قراتها وحبيت تقرأوها انتو كماناستغربت من النور ده كله جى منين واندهشت لما لقيت الساعه 3صباحا وان نور الغرفه مطفى
طيب النور ده كلو منين وانفزعت لما لقيت نص ايدى جو الحيطه شديتها بسرعه خرجت
واناببصلها بكل اندهاش رجعتها تانى لقيتها دخلت جوه الحيطه استغربت ايه اللى بيحصلى ده
وسمعت صوت ضحك بصيت نحيته لقيت اخويا نايم جمبى ولقيته بيحلم بيحلم انه راكب عربيه
اخرموديل وانه رايح حفله كبيره قوى لناس اغنيه جدا وانه لابس اغلى واشيك لبس عشان يكون احلى
واحد بالحفله وبيضحك وفرحان ابتسمت ,,بس انا عرفت ازاى هو بيحلم بأيه ازاى,,بعدين اتفزعت
من اللى بيحصل وقمت من السرير وجريت على اودة امى وابى وقعدت اصحى فى امى واطبطب عليها
وانديها بس هى مش بترد مش بتستجيب قعدت انديها واطبطب كتير ولقيتها فجأة قامت كانت مخضوضه
قوى وبتبص يمين وشمال قولتلها يا ماما انت مش بتردى ليه انتى مش شيفانى لقيتها مش بترد ولا بتبصلى
قعدت انادى ماما ماما
كانت حاطه ايديها على قلبها وبتقول بسم الله الرحمن الرحيم لقيتها بتطبطب على بابا وبتصحيه ولما قام
قالت له قوم نطمن على الاولاد قال لها ده وقته قالتله معلش قلبى مش مطمن
فى حاجه غريبه وانا واقف مستغرب قعدت اقولها يا ماما انا اهو يا ماما انت مش شيفانى يا ماما قامت ومشيت
وحاولت امسك هدومها لكن الهدوم مش بتتمسك جربت وقفت قدمها عدت من جوايا ملقتش غير انى امشى وراها وبابا كان وريا
محاولتش ابصله عشان ما يتجاهلنيش بردو دخلت امى الاوده وفتحت النور مكنشى عندى قرق لان الدنيا كانت منوره اصلا
اتفزعت لما لقيتنى نايم على السرير وقعدت ابص لجسمى وايدى وانا مستغرب انا ازاى بقيت اتنين انا مين ومين اللى نايم على السرير ده
ان مكنش انا وقطع استغرابى جمله بابا ,,استريحتى يا ستى اهم نايمين اهو,,,
ولكن هى قالتلو معلش انا عاوزه اطمن على محمد ولقيتهى بتقرب من قصدى من الشخص اللى نايم مكانى
وبتطبطب عليه كانت بتقول يا محمد لكن هو مكنش بيرد وكانت بتطبط بشويش وبدأت تهزه جامد وجريت
عليها وقلتلها يا ماما انا اهو رودى عليا لكن صوتها كان بيزيد خوف وكان بيعلى كانت بتنادى محمد محمد و
فجأه ولقيت الصرخه بتوجعنى قوى كانها بتضربنى بكيت وقلتلها ما تصرخيش وهى بتقول محمد وبابا جرى على وحط ايده على وشى وصرخ وبكى حسيت بالوجع تانى محمد مش بيرد والبكاء بيزيد وانا مش عارف اعمل ايه
واخويه صحيى على الصوت وهو بيسأل فى ايه ماما صرخت اخوك مات يا احمد مات قولها بكانى لاوالله يا ماما انا هنا اهو شوفينى انت
مش سمعانى لكن مفيش امل بصيت للسما وقلت يا رب ايه اللى بيحصل ده لكن مالقتش سقف وشفت ناس لما شوفتهم مشيوا
حسيت بطعنه غريبه وحجات بتقطعنى بصيت لاحمد لقيته بيصرخ قلتله انت بتعذبنى لكن كان بيزيد فى الصراخ وماما بتبكى فى حضن بابا
ونحيب بيزيد قعدت عاجز مزهول رفعت راسى تانى وقلت يارب ايه بيحصل سمعت صوت من كل حته جى من بعيد ركزت معاه لقيته بيعلا وبيزيد صوت قرأن ايوه قرأن والصوت بدأ يقوى يقوى قوى هزنى من شدته كان بيقول
,,,,لقد كنت فى غفله من هذا فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد,,,,,
زهول الصوت لقيت ليدين بتطبق عليا اتنين شكلهم مش من البشر بيقوليلى تعالى
انت مين وعوزين منى ايه شدونى صرخت سيبونى ماتخدونيش اهلى فكرنى مت
قال انت فعلا مت قلتلهم ازاى ما انا شايف اهو وبتكلم وحاسس بكل حاجه ابتسموا وقالو عجيب امركم يا بشر كلكم فاكرين ان الموت
نهايه الحياه ومتعرفوش ان حياتكم موت وحلم طويل هتصحو منه على اليوم ده
سألتهم انا فين وانتو مين واخدنى على فين
قالولى احنا حراسك لحد القبر اتفزعت قبر
ايه انتوا هتدخلونى القبر ردو كل انسان لازم
يدخل القبربس انا عمرى ما دخلت قبر ده
مكتوب على كل البشر
عمرى كنت بكره الكلمه دى مبحبش اسمعها بستعيذ بالله منها ومكنتش بقدر اتخيل نفسى فى المكان الصعب ده
سألتهم بخوفى هتسبونى قالو لى مع عملك طيب وعملى ده كويس سكتم ولقيت واحد بيصرخ ويبيكى وواحد تانى سعيد قوى وكل واحد فيهم
واقف معاه اتنين بردو زى اللى معايا سألتهم ده بيبكى ليه قالو ده عارف مصيره طول عمرة كان من اهل الضلال
قلت يعنى رليح النار واللى بيضحك رايح الجنه طيب انا رايح فين قولولى ردو عليا هما كانو فى الدنيا عرفين هما ايه فى الدنيا ودلوفتى
عرفين هما فين فى الاخره عشت طول عمرك تايه متردد شويه تمشى صح وشويه تمشى غلط وتتوب وترجع تانى تعصى ما كنتش واضح
هتفضل بردو اليوم تايه مش عارف حاجه قولت ايه يعنى رايح النار ما هدخل بعد كده الجنه رحمه ربنا وسعه ولسه الرحله طويله بصيت
لقيت عمى وابى واخى شايلين صندوق جريت وراهم ماحد بيرد ناديت ماما ما تبكيش وادعيلى ناديت بابا خالى بالك من امى واخوياوقولت احمد اخى خاللى بالك من نفسك سيبك من الدنيا دى رخيصه اوى صدقنى مش هتنفعك ناديتهم كلهم بس كانو مشغولين فى البكاء وحدش
سا معنى كنت بتمنى يسمعونى للحظه دى الا انهم محدش سا معنى وشدنى الملكين ونزلونى القبر ونيمونى فوق الجسد عشان باب واخويا اشفهم وهما بيرمو التراب عليه بنفسه علشان اشوفهم وهما بيودعونى
كنت ببكى وهما بيبكوا
.jpg)